أعلنت القيادة الجنوبية للجيش الأمريكي (SOUTHCOM) عن تنفيذ فرقة العمل المشتركة المسماة "الرمح الجنوبي" (Southern Spear) ضربة جوية "دقيقة وقاتلة" استهدفت سفينة تديرها منظمة مصنفة إرهابية.
وتم تنفيذ هذه العملية العسكرية بأوامر وتوجيهات مباشرة من وزير الحرب الأمريكي، بيت هيغسيث.
وجاء في بيان صادر عن القيادة: "في العاشر من نوفمبر، وتنفيذاً لتوجيهات وزير الحرب بيت هيغسيث، نفذت فرقة العمل المشتركة (الرمح الجنوبي) ضربة دقيقة وقاتلة استهدفت سفينة تديرها منظمة مصنفة إرهابية".
أربعة قتلى وتأكيد استخباراتي بتهريب المخدرات
أكدت القيادة أن المعلومات الاستخبارية التي تم جمعها أثبتت أن السفينة المستهدفة كانت متورطة في عمليات تهريب المخدرات غير المشروع، وكانت تمر عبر "طريق معروف للاتجار بالمخدرات"، وتحمل على متنها كميات من الممنوعات.
وأسفرت هذه العملية، التي جرت في المياه الدولية في منطقة البحر الكاريبي، عن مقتل أربعة من مهربي المخدرات الإرهابيين الذين كانوا على متن السفينة.
ترامب يوسع نطاق الضربات الأمنية
يأتي هذا الإعلان بعد يوم واحد من إطلاق وزير الحرب الأمريكي، بيت هيغسيث، رسمياً لعملية "الرمح الجنوبي"، والتي تهدف إلى استهداف تجار المخدرات في النصف الغربي للكرة الأرضية.
وكتب هيغسيث في تدوينة على منصة "إكس": "بقيادة فرقة العمل المشتركة 'الرمح الجنوبي' وقيادة الجيش الأمريكي الجنوبية، تدافع هذه المهمة عن وطننا وتبعد إرهابيي المخدرات عن نصف الكرة الأرضية".
وأكد الوزير أن الهدف الأساسي هو تأمين الولايات المتحدة من المخدرات التي تودي بحياة المواطنين، مشدداً على أن واشنطن ستحمي جوارها في نصف الكرة الغربي.
يُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد أذن منذ أوائل سبتمبر الماضي بشن عدد من الضربات التي استهدفت سفناً يُزعم أنها تتاجر بالمخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ.
ومنذ أوائل سبتمبر، كجزء من حملة واشنطن للحد من تدفق المخدرات، استخدم الجيش الأمريكي الطائرات المسيرة والطائرات المسلحة والمقاتلات لقصف قوارب تهريب المخدرات، ما أسفر عن مقتل 80 شخصاً وتدمير 20 قارباً في 20 ضربة منفصلة.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض